إنقلاب في حياة داليا البحيري بسبب صرخة أنثي!

اعترفت لأخبار النجوم بكل الخفايا والأسرار:
إنقلاب في حياة داليا البحيري بسبب صرخة أنثي!
حوار: محمد بكري
تستعد داليا البحيري هذه الأيام لارتداء ثوب البطولة لأول مرة في حياتها الفنية من خلال مسلسل 'صرخة انثي' بعد غياب عن الشاشة الفضية لانشغالها بحكاياتها مع العفاريت وبرنامج درامي شاركت من خلاله في اختيار العندليب علي مدار ثماني حلقات لكنها لم تشاركه الدراما الحقيقية علي مدار الثلاثين حلقة!
التقينا مع داليا البحيري فأكدت ان صرخة انثي منحتها فرصة العمر وكشفت عن حقيقة انسحابها المفاجيء من مسلسل 'آن الأوان' مع وردة وأنها كانت ضحية المونديال واعترفت بأنها مازالت تبحث عن الحرية وتتمني الزواج.
في البداية اكدت داليا البحيري انها مشغولة هذه الايام بالتحضير لمسلسل تليفزيوني جديد تري انه سيحدث انقلابا في الدراما التليفزيونية حيث تقول:
المسلسل بعنوان 'صرخة انثي' ويطرح قضية جديدة لم يتم تناولها دراميا من قبل واجسد من خلاله اربع شخصيات مختلفة من بينها دور لشقيقتين توأم وهو من انتاج ناهد فريد شوقي وتأليف محمد الغيطي واخراج ياسر زايد .
لماذا ترين أن المسلسل سيحدث انقلابا دراميا؟
لأن الفكرة جديدة جدا وجريئة واعتقد ان أحدا لم يتناول هذا الموضوع من قبل واسمح لي ان احتفظ بالتفاصل الكاملة لموضوع المسلسل خاصة في هذه الفترة ويكفي انني أؤكد للمرة الثانية انه سيحدث انقلابا في الدراما المصرية.
هل هذا يعني ان موافقتك العام الماضي علي بطولة مسلسل اذاعي بعنوان 'نور والعفاريت' كانت خطوة في طريق البطولة المطلقة التي تحققت الآن؟
اطلاقا أنا لم أبحث عن البطولة المطلقة والدليل علي ذلك انني رفضت العام الماضي بطولة ثلاثة افلام سينمائية وكان اسمي هو أول اسم علي الافيش لكن الهدف من موافقتي علي بطولة هذا المسلسل هو مشاركة مخرج كبير مثل محمد فاضل الذي اخرج المسلسل ومعه كاتب في حجم محمد الغيطي وكانت رغبة شديدة بداخلي ان أعمل مع هذا المخرج فقد اكتشفت اننا نتفق معا في نقاط كثيرة اهمها الاهتمام بالتفاصيل التي تفيد الصورة الكبيرة وتزيدها جمالا واشراقا وهذا لايعني انني ارفض البطولة أولا أبحث عنها اطلاقا فأنا مثل أي ممثلة طموحة ابحث عن البطولة لكن التي تأتي من خلال عمل حقيقي ذات مضمون جيد وفكرة جديدة وعمل هادف بكل معاني الكلمة ويحترم عقل المشاهد.
العام الماضي لم يكن عام الحظ.. شاركت في فيلمين هما 'زي الهوي' مع خالد النبوي و'الغواص' مع عامر منيب وعرضا في وقت واحد ولم يحققا الايرادات المرجوه.. ما تفسيرك؟
بداية هذان الفيلمان لقيا ظلما شديدا بسبب سوء توقيت العرض فدائما في شهر يونيه بداية موسم الصيف هو اكثر الاوقات المناسبة لانجاح أي فيلم لكن هذا العام بالتحديد كان عكس كل الاعوام فكان شهر يونيه أسوأ توقيت علي غير العادة بسبب المونديال وامتحانات نهاية العام بالنسبة للطلبة والفيلمان عرضا في وقت واحد يضاف إلي ذلك سوء الدعاية ففيلم الغواص نزل دور العرض ولم تسبقه أي دعاية سوي أربعة أيام فقط وعلي إستحياء فالمشاهدون أو المتابعون لم يعرفوا هل هذا الفيلم يعرض حاليا أم ان هذه افيشات وهو لم يعرض حتي الآن وفيلم زي الهوي حصل علي ايرادات متواضعة لكنها أفضل من الغواص بسبب الدعاية التي سبقته .
هل اختلفت معايير اختيارك بعد مشاركتك في فيلمي 'السفارة في العمارة' و'الباحثات عن الحرية'؟
بالتأكد معايير الاختيار اختلفت لكن هذين الفيلمين اخترتهما قبل السفارة من سنتين تقريبا لكنهم عرضا بعد السفارة والباحثات أي قبل عملي مع عادل امام وايناس الدغيدي وأنا لست مسئولة عن تأخير عرضهما فهي أمور تتعلق بالانتاج والتوزيع.
هل تضعين خطوطا حمراء في المشاهد التي تقدمينها؟
لدي خطوط حمراء فالمشهد الذي اشعر بعدم الراحة عند تصويره امتنع عنه فورا فالمشاهد سوف يشعر هو الآخر بعدم اقتناعي به أو تخوفي منه وأنا مع كل المشاهد التي تخدم علي النسق الدرامي ولاتنفصل عنه لغرض آخر وضد المشاهد 'المحشورة' أو الغريبة عن النسق الدرامي.
وهل أنت من الباحثات عن الحرية؟!
أحيانا أحس انني انسانة محظوظة فعلا واستطيع ان أعبر عن رأيي بحرية تامة وساعات أخري في بعض المواقف أشعر انني مسجونة في قفص صغير وضيق منها مثلا أشياء بسيطة جدا لا أستطيع ممارستها وأنا طليقة لذلك أنا مازلت أبحث عن الحرية.