أخبار النجوم تكشف تفاصيل جديدة:أسرار جريمة قتل فاتن فريد!

أخبار النجوم تكشف تفاصيل جديدة:
أسرار جريمة قتل فاتن فريد!
إعداد: محمد بكري
بعد حياة مليئة بالكفاح والمعاناة رحلت عن عالمنا الخاص المطربة نبيلة عباس الشهيرة ب'فاتن فريد' في مشهد مأساوي إلي مثواها الأخير بعد مقتلها علي يد عامل اسمه 'ياسر علي عبدالله' في الوقت الذي كانت تستعد فيه للعودة إلي الفن حيث اشتري لها زوجها رجل الأعمال محمود خليفة الذي تزوجته قبل عامين.. قطعة أرض لبناء استوديو عليها وقام بإنتاج ألبوم كاسيت جديد كانت تنوي إصداره خلال الصيف المقبل حيث أنتهت بالفعل من تسجيل كل أغنياته وصورت إحداها علي طريقة الفيديو كليب.
تقول ابنتها الكبري دلال الشاطر المذيعة في شبكة الشرق الاوسط: كانت والدتي تنوي اصدار ألبومين خلال الفترة القادمة وقامت بالفعل بتسجيل عشرين أغنية ثم اختارت من بينهم ثماني أغاني للألبوم الاول وحددت موعد اطلاقه في بداية الصيف القادم وهو بعنوان 'وبستغربوا' كلمات بهاء الدين محمد وألحان حلمي بكر وباقي أغاني الالبوم تعاملت من خلاله مع أسماء كبيرة مثل صلاح فايز وابراهيم رأفت الذي قام بتأليف أكثر من أربع أغاني ضمن الثمانية المكون منهم الالبوم وتم تصوير اعلان للالبوم ليذاع علي الفضائيات مع المخرج محمد سامي الذي اخرج لها كليب جديد عن ما بعد الحرب في لبنان وكان من المقرر عرضه خلال هذه الايام.
وتضيف دلال: من المؤكد أن مشروع الالبوم سيكتمل وسيطرح في الاسواق في نفس الموعد الذي اختارته قبل وفاتها لانه بمثابة تكريم لها وهو بالمناسبة سيكون الالبوم رقم 13 تقريبا في مشوارها مع الغناء حيث اصدرت خلال رحلة كفاحها ما يقرب من 12 شريط كاسيت وكانت البداية مع بليغ حمدي الذي أصدر لها أول اسطوانة في حياتها وكانت كل أغانيها من ألحانه وكانت بعنوان 'لا يا عبد' ومن بعدها توالت الالبومات الغنائية 'أسمر يا بوسمرة' و'نص كلامك كذب' و'مابنامش' و'دق الزار' و'اللي تعبنا سنين في هواه' و'يا أنا يا هي' و'يصعب علينا' و'فرقت معاك' وغيره من الالبومات التي لاقت نجاحا كبيرا في الشارع المصري.


لغز الجريمة


وكما كانت حياتها قاسية وتمثل لغزا كبيرا للمحيطين بها، كانت وفاتها أكثر قسوه. وشكلت لغزا أيضا أمام رجال المباحث لأن أبعاد الجريمة لم تتضح بعد رغم القبض علي الجاني، فالقاتل يعمل في محطة البنزين التي يمتلكها زوجها وتم استبعاده من العمل مؤخرا وهي ليست علي علاقة باستبعاد ولا بمحطة البنزين سواء من قريب أو بعيد ولا تعرف حتي وجوه أو أسماء العاملين بها لأن زوجها يقوم بإدارتها من الألف إلي الياء وأكد الجيران في أقوالهم أن المتهم بعد ارتكابه الجريمة بشقتها حاول استقلال المصعد وتصادف نزول البواب من أحد الادوار بالعمارة فسمع استغاثة القتيلة وفوجئ بالمتهم يحاول النزول بالمصعد وقد تلوثت ملابسه بالدماء فصرخ وتجمع الجيران حوله وحاصروه وتمكنوا من القبض عليه حتي وصلت الشرطة وقام رجال الأدلة الجنائية برفع البصمات من أرضية الشقة ومقبض باب المصعد واتصلوا بابنتها دلال فصعقت عندما شاهدت والدتها وقد خرجت احشاؤها خارج جسدها وكانت لاتزال علي قيد الحياة وعندما فشلوا في الاتصال بالاسعاف قاموا بلفها داخل ملاءة وحملوها داخل تاكسي إلي المستشفي لكنها لفظت أنفاسها الأخيرة قبل دخولها غرفة العمليات.